تعتبر إسبانيا من أشهر البلدان الأوروبية عراقة وأصالة ويرجع الفضل لهذا تاريخها العريق والقديم كما أنها من أكثر البلدان رونقاً ، تعتبر مدينة إشبيليه بجمال ورونق فريد ومزيج بين الكثير من الفنون والحضارات حيث أنه أقتصص من التاريخ بعض الحضارات الكثيرة منها الأسلامية والتي تحول الزائر إلي لؤلؤة فريدة من نوعها ومن أشهر مناطقها السياحية والتي تعكس رونقها هي منطقة سانتا كروز أشبيليه.
كما تعتبر منطقة سانتا كروز واحدة من أجمل وأهم المعالم السياحية الموجودة في إسبانيا والتي تتزين عن باقي البلاد بمزيج هائل وتنوع بين الحضارات حيث ياتي إليها آلاف السياح يومياً علي مدار العام للأستمتاع بجمالها وبنائها وبعض من مرافقها التاريخية المتعددة.
تبدأ التنزه في منطقة سانتا كروز داخل أزقتها والتي تلتقي وسطها الكثير من المنازل الكلسية القديمة ، والتي تتنوع في الألوان والأشكال إلا أنها تحمل طابع خاص من بلدان المغرب العربي مما يضفي جمال بسيط في البناء المغربي والذي يطغي عليه بألوانه الفريدة مما يجعل الجولة داخل هذه المنطقة تجربة رائعة تستحق الزيارة .
كما يستطيع الزائر التجول داخل بيوتها القديمة حتي تتعرف علي الطابع المغربي في البيوت والتي تتمثل في باحة منزلية كبيرة زرعت فيها الكثير من الأشجار والزهور وبعض النباتات الزينة ، كما تطل عليها طابقين يحمل كل طابق أربع بيوت حيث يستطيع الجيران أن يعيشوا مع بعضهم داخل المساحة الخاصة بهم وهذا الذي يسمي العمارة سابقاً.
كما يمكن أن يتجول الزائر في الحدائق المحيطة في المنطقة حيث تتزين أغلبها بأشجار البرتقال المثمرة والمشهورة في إسبانيا ، تعتبر أغلب الأراضي في منطقة سانتا كروز معبدة بالحجارة لتحافظ علي تاريخها فمعظم النباتات الزينة نجدها موضوعة في قوالب علي الأرصة والذي يعطيها منظراً مختلفاً وجميلاً.
كما يوجد الكثير من المعالم السياحية المتواجدة في المنطقة منها الكاتدرائية الكبري والكنائس القديمة وبعض من المعابد اليهودية التاريخية ، ويمكن المرور بميدان الفيرا وتجربة الأستمتاع بالجلوس بداخله، كما يمر الزائر بالمنازل القديمة والتي تحولت إلي متاجر ومرافق مختلفة منها المطاعم التقليدية والتي تقدم أشهي وألذ الوجبات الإسبانية التقليدية المتوسطية خاصة المأكولات البحيرة .
يقع سانتا كروز في شرق المدينة القديمة بأشبيليه بإسبانيا خلف قصر المورق الملكي ويحيط بها الوادي الكبير، كما يوجد بها عدة فنادق قريبة منها مثل فندق كورال دي راي البوتيكي، وفندق كازا ديل بواتا.