مدريد (بالاسبانية:Madrid) عاصمة مملكة إسبانيا وأكبر مدنها ، يبلغ عدد السكان حوالي ثلاثة ملايين نسمة (ديسمبر 2005)، ويصل تعداد السكان مع الضواحي إلى 5.84 مليون نسمة. تبلغ مساحة المدينة 607 كيلومتر مربع (234 ميل مربع).[2] وتقع المدينة على ضفاف نهر مانزاناريس في وسط أسبانيا، تعد مدريد ثالث أكبر مدن الإتحاد الأوروبي بعد لندن وبرلين. بها مقر الحكومة الإسبانية والعائلة المالكة وأهم شركات البلاد و6 جامعات حكومية والعديد من المعاهد العليا. تعتبر مدريد أحد أهم مدن أوروبا استراتيجيا وثقافيا واقتصاديا. وهي رابع أكبر مدينة من حيث عدد السياح في أوروبا والأولى في إسبانيا وبلغ إجمالي عدد السياح الذين استضافتهم المدينة ما يقارب من سبع ملايين سائح في 2006. وهي مقر المنظمة العالميه للسياحه الدوليه ومعرض السياحة (FITUR).كما تضم المدينة متحف ديل برادو ونادي ريال مدريد لكرة القدم الشهيرين، بالإضافة إلى مقر الحكومة ،و البرلمان الاسبانى، والوزارات، والمؤسسات والوكالات، وكم ان المقر الرسمى لإقامة ملوك اسبانيا . وعمدة المدينة البرتو رويز جاياردون من حزب يمين الوسط حزب الشعب في منصبه من 2003.وبسبب الناتج الاقتصادى، ومستوى المعيشة، وحجم السوق، تعتبر مدريد مركزاً مالياً كبيراً في شبه الجزيرة الايبيرية، كما تتواجد بها المقرات الرئيسية للغالبية العظمى لأكبر الشركات الأسبانية، إضافى إلى أن مدريد هي المقر الرئيسي لثلاتة شركات من أكبر 100 شركة في العالم (تليفونيكا، ريبسول - YPF، انديسا.

 

تمتلك مدريد بنية تحتية حديثة، وقد حافظت على شكل ومظهر كثير من الأحياء والشوارع التاريخية. تشمل معالم مدريد الضخمة قصر مدريد الملكي وتياترو ريال مدريد (المسرح الملكي) 1850 دار الأوبراوحديقة بوين ريتيرو - التي أسست في عام 1631 - والمكتبة الوطنية- التي أسست في عام 1712 - وفيها مجموعة من المحفوظات التاريخية في إسبانيا. وثلاث متاحف للفنون: متحف برادو، الذي يحوي واحدة من أجمل المجموعات الفنية في العالم، والمتحف الوطني للتجارة مركز الملكة صوفيا، ومتحف الفن الحديث ,مدريد، ومتحف تايسن-بورنميسزاتتواجد مدريد في قلب إسبانيا في منطقة قشتالة التاريخية وتقع سلسلة جبال سييرا دي جواداراما في شمال غرب المدينة، ويصل ارتفاع جبال سييرا دي جواداراما إلى 2,429 متر فوق مستوى سطح البحر في قمة بينيالارا. ومن الشرق وادى إيناريس، الذي تمر به طرق برية وسكك حديد تربط مدريد بسرقسطة وبرشلونة. وعلى بعد 50 كم تقريبا جنوب مدريد توجد العاصمة القديمة لمملكة قشتالة والمدينة الأم لمدريد هي مدينة طليطلة.

 

 رحلة الي مدريد ، حلم تمناه كثير حيث تعد الرحلات الي مدريد واحدة من أكثر الاشياء التي تجذب عشاق المدينة الاسبانية الاشهر علي الاطلاق ، ليس فقط لانها تضم الكثير من المعالم الثقافية في طياتها ، بل لإنها واحدة من المدن الملكية و رأس نظامها الملكي ، فمن منا لا يرغب في أن يقضي رحلة تسوق في مدريد ، أو رؤية معالم مدريد السياحية , هي بحق أعظم رحلة من الرحلات السياحية ، فما قصة هذه المدينة ، نتعرف عليها بين طيات هذا المقال . مدريد أو بالإسبانية Madrid - و من المعروف أن اصل تسميتها إسلامي عربي و تعني بالاساس مجرى الجليد ثم تحولت إلى مجري وهي عاصمة المملكة إلاسبانية وأكبر مدُنها السياحية ، بحيث يبلغ عدد سكانها نحو 3.2 مليون نسمة ( بحسب إحصائيات يناير عام 2011)،بل يصل تعداد سكاناها بالاضافة الي الضواحي إلى نحو 6.54 مليون نسمة . و حيث تبلغ مساحة تللك المدينة ما يقرب من 607 كيلومتر مربع ( أي ما يعادل 234 ميل مربع). وتقع المدينة على حدود الضفاف في نهر مانثاناريس في وسط المملكة ،و تعد مدريد هي رابع أكبر مدن في الاتحاد الأوروبي بعد كُلاً من باريس ثم لندن ثم برلين. وبها المقر الرئيسي الحكومة الإسبانية و العائلة المالكة والامبراطورية وهي بها أهم شركات أسبانيا و مؤسسات البلاد ونحو ست جامعات حكومية والعديد من المعاهد المختلفة المتوسطة و العُليا. و تعتبر مدريد واحدة منم أهم مدن أوروباعلي الصعيد إلاستراتيجيً والثقافي والاقتصاديً. وهي رابع أكثر مدينة من حيث تعداد السياح في الاوربين والأولى في مملكة إسبانيا حيث بلغ إجمالي عدد السياح الذين قامت استضافتهم بالمدينة ما يقارب السبع ملايين سائح في عام 2006. مدريد هي مقر المنظمة العالمية للسياحة الدولية بمعرض السياحة العالمي (FITUR) و التي تعرض فيه الشركات السياحية عروضها و قد قامت شركتنا في المشاركة في هذا المعرض العالمي.

توجد عدة نظريات تفسر أصل اسم "مدريد". وبحسب الأسطورة، فإن من أسس مدريد هو أوكنو بييانور Ocno Bianor ابن الملك تيرينيوس Tyrrhenius من توسكانى، ومانتوفا وكان اسم المدينة ميتراجيرتا "Metragirta" أو "مانتوا".ويرجح البعض أن اسم المدينة الأصلي يورساريا "Ursaria" ("أرض الدببة" باللاتينية)، لارتفاع عدد الدببة في الغابات المجاورة، التي مع شجرة التوت (مادرونيو "madroño" بالإسبانية)، رمز للمدينة من القرون الوسطى.[6].المعروف حالياً أن أصل اسم مدريد أتى من القرن الثاني قبل الميلاد، وبنيت في الإمبراطورية الرومانية لمستوطنة على ضفاف نهر مانزاناريس. اسم القرية الأولى كان ماتريس" Matrice" على اسم النهر. وبعد الغزوات من السويفيس والفاندال الجرمان، والألانس خلال القرن الخامس الميلادي، لم تستطع الإمبراطورية الرومانية أن تدافع عن أراضيها في شبه الجزيرة الأيبيرية، وبالتالي سيطر عليها الجوث الغربيين.في القرن السابع سيطر العرب على شبه الجزيرة الأيبيرية وتغير الاسم لمچريط قالب:إسباني، من العربية مصطلح مجري قالب:إسباني ("المجارى أو منبع المياه") والرومانى الأيبيرى أيط بمعنى " مكان". اسم مدريد الحديث "مدريد" تطور من المزاربي ماتريت Mozarabic "Matrit".

مدريد فيها مساحات خضراء وحدائق كثيرة، أكبر حديقة في وسط مدريد هي باركى دل ريتييرو تمتد للشمال الشرقي من محطة السكة الحديد اتوتشا.كما يتواجد أيضا في محطة السكة الحديد اتوتشا حديقة بمساحة 4000 متر مربع من النباتات الاستوائية.محطة اتوتشا مكان جميل للزيارة فيها أكثر من 500 نوع من الحياة النباتية والبرك، ومتاجر ومقاهي ودرجة الحرارة من 24 درجة مئوية.حدائق كاسا دي كامبو في المناطق الريفية غرب المدينة أكبر من كل المناطق الخضراء في مدريد. وفيها أرض المعارض، وحديقة الحيوانات في الهواء الطلق، وهناك رحلة تلفريك فوق قمم الأشجار لتمتع بنظرة عامة لحدائق كاسا دي كامبو وللمدينة.الحديقة النباتية الملكية أو ريال غاردين بوتانيكو افتتحت في القرن التاسع عشر في عهد كارلوس الثالث، كانت تستخدم كقاعدة لأنواع النباتات التي جمعت من كل أنحاء العالم.و الحديقة النباتية الملكية فيها مركز مهم للبحوث كان لتطوير العلاجات العشبية ولإيواء الأنواع التي اجتمعت من كل أنحاء العالم والآن

التسوق في مدريد هو تسوق بين الحاضر الملئ بالتطور الحضاري و بين الماضي المبني علي التراث الاسلامي الرائع ، فلا ننسي أن أنطوني غاودي هو واحداً من أهم المصممين في تاريخ اسبانيا بل و التاريخ الاوربي ، فيقال أنه هو من قام ببناء برشلونة ، و هو من قام ببناء أبرز معالم أسبانيا السياحة ، كالكتدرائية في برشلونة ، و التي تري في برشلونة من أي مكان في المدينة ، و هنا نري أن لا إنفصال بين برشلونة و مدريد ، فمدريد تتمتع بخصائص الاستراتجية المركزية قبل كونها أهم المدن السيباحية ، ففيها تقع مقر إقامة العائلة المالكة للمملكة الاسبانية القشتالية ، أسبانيا اكسبريس للسياحة جاءت لكم بأبرز اماكن التسوق في مدريد ، بحيث تجعلك تعيش في قلب المراكز التجارية و المطاعم و الفنادق و المزرات السياحية الرائعة و الحدائق و دور السياحة العالمية ، و لعل أبرز ما يميز مدريد هي الطابع الاسلامي و التراثي فيها الذي لم تغيره شكل المدين أبداً ، بل أن البانوراما الراقية التي تجمعها بين طيات التراث و الحاضر هو ما جعلها تستحق لقب ملكة مدن العالم و أسبانيا ، فإن تلمست قدماك مدريد فننصحك بزيارة الاماكن التالية لتقضي فيها وقتاً لا تنساه أبداً . ميركا دي سول ميغيل : و هو الذي يقع على بُعد مسافة قريبة جداً من بلازا مايور ، و ميركادو دا سان ميجيلو هي وجهة التسوق الشعبية الاولي للأغذية المحلية في أسبانيا و التي تتمتع بالابداع و التذوق والشهية .

وفي الهندسة المعمارية لها نراها معقدة تجمع بين كلُ من الحديد الزهري لملامح الجدران الزجاجية والتي تقوم بعرض منتجات تتراوح و تختلف فيما بينها بدءً من الأسماك ومروراً بالمحار المملح إلى المكرونة الطازجة و البيتزا و الكثير من الحلويات و الكعك . ولأن السوق يبقى مفتوحً الي وقت متأخر حتي الثانية صباحاً في عطلة نهاية الأسبوع ،و لذلك أصبحت زيارته الشعبية ليلاً واحدة من المتع التي يتمتع بها الزوار و السكان المحليين و المواطنين الاسبان بشكل عام فالاستمتاع بالمشروبات و الطعام والمقبلات الجيدو أو المشهيات علي ضؤها الرائع كما تستضيف العديد من الحفلات و العروض و التي تجعل المكان ممتع لك أنت و أسرتك .

 المعالم السياحية :

وثلاثة من متاحف للفنون و منها متحف برادو، والذي يحوي واحدة من أجمل المجموعات الفنية و اللوحية في العالم علاوة علي المتحف الوطني الاسباني للتجارة و هو مركز الملكة صوفيا أميرة أسبانيا ، ويضم أيضاً متحف الفن الحديث بمدريد و العديد من المتاحف الرائعة كمتحف تايسن بورنميسزا.

و تتواجد مدريد في منتصف المملكة و هي بمثابة قلب إسبانيا في المنطقة القشتالة التاريخية بل إن وقوعها في سلسلة جبال سيييرا دا غوداراما شمال غرب المدينةجعل ارتفاع جبال سييرا دي غواداراما إلى ما يزيد عن 2.4 متر فوق مستوى البحر في قمة جبال بينيالارا.

من الشرق يحدها الوادي إيناريس و هو الذي تمر به طُرق برية وسكك حديد تربط كلاً مدريد بمدينة سرقسطة وبمدينة برشلونة ، و هي على بعد 50 كم تقريباً من جنوب مدريد بحيث توجد العاصمة القديمة او القشتالية هي المدينة الأم لمدينة مدريد "طليطلة"

إن متعة مدريد الاستراتيجية و السياسية جعلها علي قمة المستوي الخدمي في أسبانيا لا تتردد بالسفر الي مدريد فهي إحدي أجمل مدن العالم و التي ستقضي بها مُتعة لن تنتهي أبداً .