وهي من أهم وأبرز الساحات الموجودة في مدينة بمديرد والتي تتميز بالتنوع الثقافي والسياحي معاً كما تشتهر بحجمها الكبير والواسع لذا فدائماً ما نجدها مزدحمة علي مدار العام من السياح الوافدين من مختلف أنحاء العالم ومن السكان المحليين ولكنه ليس زحاماً مزعجاً بل يدل علي أنها موطناً لتعدد الثقافات.
تم تأسيس هذه الساحة تحت إشراف الملك فيليب الثالث بالتحديد في القرن السابع عشر وهذا الذي جعلها من أقدم الساحات الموجودة في إسبانيا ، يبلغ مساحتها حوالي واحد هكتار وطولها يبلغ حوالي 120متر وعرضها 94متراً كما أول ما يلفت إنتباه الزائر لها هو تمثال أسسه الملك فيليب الثالث علي الحصان الاسود والذي يوجد في منتصف الساحة ، وهو يعتبر النصب التذكاري الوحيد الموجود بالساحة بأكملها.
في أثناء التجول بالساحة ستلاحظ بوجود تنوع صخري والذي عبدت به أرض الساحة فهي تتنوع حسب الحقبة التي أتت منها فيوجد حجارة من العصر الروماني وحجارة من الزمن الأنلدلسي كما يحيط بالساحة مجموعة كبيرة من المنازل والمكونة من 5طوابق ملونة باللون الأحمر كما يطل من كل بيت حوالي تسع شرفات مميزة.
كما يوجد أسفل هذه المباني العديد من المحلات المتنوعة أغلبها محلات خاصة بالحرف اليدوية حيث أنها من أشهر المحلات الموجودة بإسبانيا والتي تبيع تحف متنوعة خشبية وطينية ، كما يوجد العديد من المنتجات المحلية ، وفي جنوب الساحة يقع بها واحداً من أجمل قصور مدريد وهو قصر لاكازا دي لا بانداريا والذي تم إكتشافه من الخارج والداخل.
كما يقوم بالساحة الكثير من العروض الرائعة والتي تقام علي مدار العام ، وينتشر الكثير من الرسامين والفنانية لرسم الصور وعرضها للزوار ، كما يمكن الالتقاء بالحرفيين ليتعرفون علي أجمل معروضاتهم وتحفهم .
كما يقام بها حفلات الرقص والغناء الشعبي والأمسيات في نهاية الأسبوع وفي الأعياد والمناسبات.