تم افتتاح المركز في عام (1992م) وعلى مساحة (12000متر مربع), وقد تم إنشائه بتبرع من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وكان ذلك بعد أن تنازلت بلدية مدريد في أواخر عقد الثمانينات من القرن الماضي عن قطعة الأرض للجالية الإسلامية في إسبانياوقد تبرع ـ بتكاليف البناء التي تجاوزت (20 مليون دولار) وذلك لجعل هذا الصرح داراً للإسلام والمسلمين في إسبانيا بعد أن عاشت سنوات طويلة تتطلع لأن يكون لها مكان لائق تقيم الصلوات فيه . ويضم المركز أول مدرسة عربية إسلامية مع مكتبة وقاعات للمعارض وقاعة كبرى للمحاضرات . وقد شهد المركز أنشطة لا حصر لها ثقافية ودينية وملتقيات للحوار مع مختلف المعتقدات والثقافات . ويهتم المركز بمد جسور التقارب والود والتفاهم بين الجالية الإسلامية وأهل إسبانيا وتقديم العون الأدبي والديني والثقافي والمالي للجمعيات الإسلامية .  كما يقوم بالنشاط الديني، الثقافي، التربوي، الاجتماعي، الرياضي ، والتعاون مع المؤسسات الثقافية الإسبانية ويستقبل المركز المسلمين وأبناء الجالية العربية الموجودين في إسبانيا ويقدم الكثير من الخدمات ويعمل الآن من أجل تحسين صورة الإسلام في الغربويمكن الوصول للمركز عن طريق المترو باتجاه محطة (Ventas)