تعتبر هذه الكاتدرائية واحدة من أشهر الاماكن السياحية الموجوددة بتوليدو كما أنها أفضل مثال علي العمرة القوطية وتعتبر من أغني المتاحف الأثرية الموجودة في إسبانيا، وهي من أكثر مناطق الجذب وأكثر الأماكن لها شهرة واسعة في المدينة حيث

يأتي إليها آلاف السياح سنوياً لزيارتها لأعتبارها المعبد الكاثوليكي الرئيسي في البلاد  كما أنها إرتبطت  بالمنطقة التي يقع بها هذا الهيكل الضخم بالأديان ، كانت في البداية كنيسة رومانية قديمة ثم أصبحت كنيسة آريون القوطية الغربية ثم إلي مسجد إسلامي دمر أثناء معركة أقيمت ضد المسيحين.

تم بناء المعبد في عاد 1226م بأمر من المليك فريديناند الثالث وظل بنائه لأكثر من قرنين من الزمن ولم ينتهي بناؤه حتي الآن .

ثم تم الأعتراف به علي أنه من المعالم الهامة ذات التراث التاريخي والمدرج تحت قائمة موسوعة يونيسكو للتراث العالمي، حيث أن يوجد به الكثير من الأثريات الهامة والعظيمة والتضاريس الحضرية الكثيفة ، يبلغ طول الكاتدرائية 120م ويبلغ عرضها 60 وإرتفاعها 44م، فبذلك تعتبر أطول مبني موجود بالمدينة وقد ساعدت أيضاً في دخول المزارات المسيحية الكبري والتي تعتبر من أهم مزارات أوروبا.

يتميز المدخل الشمالي لكاتدرائية توليدو ببوابة كبيرة تسمي ديل ريلوخ والتي يرجع تاريخها إلي النصف الأول من القرن الثالث عشر ، تم زخرفة هذه البوابة بزخارف بارزة ومجسمة رائعة تأخذ عقل كل من يراها والتي تمثل حياة المسيح ومريم العذراء ، والمساحة الموجودة فوق القوس الرئيسي تم تزيينه بساعة كبيرة وضخمة تم ظبطها بعد 300عام كما تم تزيين الجزء العلوي من الكاتدرائية ببرج كبير به قبة قديمة يتراواح حجمها حوالي 17طناً ، يقع هذا الجزء من المعبد في نهاية شارق للتسوق قديم جدا.ً

يعتبر أحدث مبني للمجمع والذي يسمي بورتال دي لفيف والذي تم بناؤه في النصف الثاني من القرن السادس عشر يقع علي الجانب الجنوبي من المبني ، تم نحت الحجر والأعمدة الضخمة والتي تعلوها الكثير من الأشكال الرخامية للأسود ، وتعتبر بوابة الأسود هي المدخل الرئيسي للكنيسة تستخدم من قبل السياح والمسلمين الذين يأتون لتلبية خدماتهم الدينية.

كما تحتوي الكاتدرائية علي الكثير من البوابات الاخري  أثنين منهم تؤدي إلي الدير ، وساحة صغيرة مفتوحة مع معارض مغطاه وبعض اللوحات الجدارية القديمة والتي تصور مشاهد عظيمة من حياة الشهداء.