تعكس إحتفالات عيد الفصح في مدريد العاطفة الدينية حيث تمتلئ الطرق بالمواكب. تُخرج تماثيل يوسف و مريم من الكنيسة و يتم التجول بها في الطرق.سيمانا سانتا(عيد الفصح) هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول المسيح القدس وإنشاء سر التناول وصلب المسيح وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير (55يوم) ويحتوى في قراءاته على سفر الرؤيا كاملا ويقرأ في ليلة أبو غلامسيس. ويتكون من:سبت لعازر هو السبت الذي اقام فيه الرب لعازر، وكان بذرة غضب كهنة اليهود لان اقامة لعازر ادت لاتباع كثير من الناس المسيح الذي كان ينتقد شيوخ اليهود.أحد السعف أحد السعف هو تذكار دخول المسيح اورشليم وسمي بذلك لان اليهود استقبلوه بسعف النخيل فرحاً بقدومه.

اثنين البصخة

ثلاثاء البصخة

أربعاء البصخة

خميس العهد اقام الرب سر التناول وافصح لتلاميذه عن الالام التي تنتظره حتى لا يشكوا في الوهيته ويعتبر أول قداس رتب بيد المسيح ذاته وتلاميذه.

الجمعة العظيمة حينما صلب المسيح على الجلجله وشاهده الالاف من الشعب. ومات.

سبت الفرح أو سبت النور المسيح في القبر.

أحد القيامة قيامة الرب وظهوره لمريم المجدلية.

ويقام في مختلف الدول التي تتبنى المسيحة ويظهر بعمق وتغلل خاصة في إسبانيا عند منطقة " الأندلس " في الجنوب، في دلالة لواحدة من أسوء أشكال التنكيل التاريخية المستمرة حتى هذا اليوم يعتبر عطلة دينية رسميّة تشارك بفعالياتها الدولة والبلديات وتخرج العسكرية وتدق الطبول، في اسبانيا تمارس طقوس اسبوع الآلام يصور مهينة ومرسخّة للحقد التاريخي الذي تعرضت له الهوية الأندلسية، أهم هذه الصور لبس ملابس محاكم التفتيتش " رداء نازارينو التكفير" والذي يتكون من سترة وغطاء مخروطي، وهو رداء محاكم التحقيق التي كانت تمارس أسوء أشكال التنكيل والتعذيب والحرق الإعدامي على كل من كان يخفي إسلامه من الأندلسيين بعد سقوط الأندلس، في الأسبوع المقدس بإسبانيا تحمل الصلبان الخشبية وتماثيل لعيسى عليه السلام وشموع وأغلال وسلاسل مربوطة بالأقدام تغبيرا عن تكفير الذنب ! وفي الاسبوع ايضاً، ترتدي النساء لباس ايزابيلا ملكة اسبانيا الاولى والتي كانت صاحبة الغدر الاول والسبق في اسقاط كامل الأندلس كما كانت الموصية الاولى على نقل محاكم الإرهاب في القرون الوسطى إلى الأندلس، شئ مؤسف جداً أن يتم تخليد الجريمة حتى هذا اليوم بدل الإعتذار منها .

 

الأسبوع المقدس بالشكل الذي نراه اليوم من موكب و أزياء و طقوس ظهر في إشبيلية في القرن 17 و منه صُدر لباقي إسبانيا. و كل منطقة تضيف له شيئا ما و رمزا ما. كانت محاكم التفتيش تستغل المناسبة لمعاقبة المذنبين و التشهير بهم.له علاقة بمحاكم التفتيش و قسوة الكنيسة على المورسكيين و اليهود.