وهي واحدة من أفضل المدن المحفوظة من العصور الوسطي في إسبانيا تتميز هذه المدين  بأنها مدرجة تحت قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو حيث أنها بيئة طبيعية فريدة من نوعها تقف هذه المدينة علي هضبة عالية محمية من التلال المتموجة لجبال سيبيرا جريدوس، كما تمتلك نظام دفاعي قوي مع أسوار ضخمة تحيط بالمدينة تضم 9بوابة ضخمة و97برج مراقبة ، وتحمي هذه الأسوار القديمة الكثير من المعالم التاريخية الهامة بما في ذلك الكنائس الرومانية والاديرة وقصور من عصر النهضة.

يوجد بهذه المدينة العديد من المعالم السياحية والأثرية التي يأتي إليها خصيصاً الآف السياح من مختلف أنحاء العالم علي مدار العام ، ومن أهم تلك الاماكن السياحية :

كاتدرائية سان سلفادور:

يعتبر هذا المنصب الهام والتذكاري من أقدم المعالم الموجودة بأفيلا فهو يعتبر أقدم كاتدرائية قوطية علي مستوي إسبانيا كما أنه واحد من المعالم الأكثر وضوحاً تم تشييد هذه الكاتدراية في عام 1091 علي الطراز الروماني ، ولكنه لم يتم بنائه حتي القرن ال 14 علي الطراز القوطي ، تتميز هذه الكنيسة بهيكل خارجي من الجرانيت له جانب يشبه القلعة حيث له جانب يشبه القلعة ومن الداخل تتزين الكنيسة بنوافذ زجاج ملونة تعود إلي القرن ال15 كما يوجد به أكشاك منحوتة وغنية بالنقوش بالأضافة إلي اللوحات الشهيرة التي قام برسمها بيدرو بيروجويتي وخوان دي بورغونيا.

جدران المدينة:

وهيا من المعالم الأكثر أهمية في أفيلا حيث أنها مدرجة تحت قائمة اليونسكو للتراث العالمي فهي من أروع دفاعات المدينة في العالم ، تم بناء هذه الأسوار علي يد رايموند دي بوروغونيا بين عامي 1090و1099م حيث أنها تمتد بطول 2557متراً ويبلغ متوسط إرتفاعها 12متراص ويبلغ سمكها ثلاثة أمتار كما تضم أبراج مراقبة دائرية لكل 20متراً و9 بوابات.

دير سانتا تيريزا:

يوجد هذا الدير الشهير قبالة بويرتا دي لاسانتا في موقع مسقط رأس القديسة تيريزا تم تصميم هذا المبني علي يد المهندس المعماري فراي ألونسو في عام 1636م كدير للراهبات الكرمليين كما تتمتع الكنيسة بواجهة علي الطراز الباروكي مع تمثال للقديس تيريزا علي المدخل ومن الداخل تتزين الكنيسة ببذخ يوجد بها أبرز عوامل الجذب الداخلية  وهي الغرفة التي ولدت فيها سانتا تيريزا.

دير القديس توماس الملكي:

تم تأسيس دير القديس توماس الملكي عام 1483 من قبل ماريا دافيلا وتوماس دي توركيمادا خارج أسوار المدينة في أجواء هادئة، وقد استخدم الدير من قبل الملوك الكاثوليك كقصر صيفي، ويحتوي الدير على ثلاثة أروقة جميلة ومذبح عالي من قبل الفنان بيدرو دي بيروجويتي وجوقة تضم أكشاكًا منقوشة.