منذ قبل 33عام جاء الإسلام من جديد إلي الأندلس عندما طرد المسلمين منها منذ أكثر من 500عاما ، ثم أعادهم ذلك الوقت سعودي كان أميرا للرياض من غير أن يشن حرباً أو يحرق سفينة بل عبر من خلال مسجد تم بناؤه علي نفقته في مدينة ماربيا الساحلية الموجودة أقصي الجنوب الأندلسي والذي يقابل من الجانب الأخر مضيق جبل طارق.

ثم تم الإحتفال به رسمياً كأول مسجد للمسلمين  يصدح منه الآذان ،كما أنه يوجد أكثر من 1200 جامع ومصلي ومايزيد عن مليون و600 ألف مسلم من بينهم 500 ألف علي الأقل إسبان إعتنقوا الدين الحنيف.

والمسجد هو أيضا مركز ثقافي، فيه مكتبة مساحتها 225 مترا مربعا تضم أكثر من 30 ألف كتاب ومجلد معظمها عن الإسلام والتراث والأدب العربي والتاريخ ويرتادها العرب والإسبان باستمرار. إلا أن أهمية ذلك المسجد الذي بناه خادم الحرمين الشريفين بعد دوره كمكان للعبادة، أنه الأول في الأندلس وفي إسبانيا كلها بعد خمسة قرون.

تبلغ مساحة مكتبة المسجد 225 متراً مربعاً وتحتوي علي أكثر من ثلاثين ألف كتاب يعتبر معظمها تتكلم عن مواضيع الإسلام والأدب العربي الأندلسي والتاريخ والحضارة من عهد خلافة قرطبة ، كما يأتي إلي العديد من الطلاب والباحثين بحثاً عن معلومات لأوراق التخرج والدراسات البحثية والتعليمية.